واشار عمار الحكيم إلى الدور الذي لعبته فتوى الإمام السيد السيستاني" " في قلب المعادلة على الإرهاب، مشيدا بدور وتضحيات الحشد الشعبي وسائر قواتنا الأمنية في تحرير الأرض من الإرهاب الداعشي، مجددا شكره للدور الذي لعبته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مساعدة العراق على مواجهة الإرهاب ومن قبلها الدعم والإسناد والإرشاد.
وبحسب بيان لمكتبه اشار عمار الحكيم خلال اللقاء إلى العلاقة التاريخية بين العراق وإيران والحوزتين العلميتين في النجف الأشرف وقم المقدسة واكد أن التقارب والتكامل بينهما يصب في مصلحة الإسلام وأتباع أهل البيت (ع) في عموم العالم.
وإستعرض الحكيم تطورات الواقع العراقي وطبيعة المتغيرات الإيجابية ومنها التداول السلمي للسلطة والتطور على المستوى السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والأمني.
واوضح أن العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوقة من حيث تفكيك خلايا الإرهاب والتماسك الاجتماعي بين المكونات وكذلك تشكيل ائتلاف إدارة الدولة باعتباره ائتلافا حاكما بعنوان وطني.
في صياغة التماسك الوطني، موضحا أن العراق يلعب دورا مهما في المنطقة بتقريب وجهات النظر بين فرقائها، وأن هذا الدور انعكاس للواقع العراقي الداخلي.
كما اكد الحكيم على أهمية الشعائر الدينية باعتبارها مصدرا مهما لمواجهة الأفكار المنحرفة والدخيلة، موضحا أن هناك تطورا في أداء المواكب الحسينية وعدد الزائرين، داعيا للتصدي للظواهر الاجتماعية الخطرة كالمخدرات والطلاق وما شابه.
انتهی**1426
تعليقك